هدد شاب فلسطيني من منطقة المثلث الجنوبي شمال الأراضي المحتلة عام 1948 بحرق نفسه أمام مكتب التأمين الوطني الإسرائيلي في منطقته بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
وذكرت صحيفة "كل العرب" الصادرة في الداخل أن الشاب أرسل رسالة جاء فيها: "قررت أن احرق نفسي أمام مبنى التأمين الوطني احتجاجا على الظروف المعيشية، هذا الأسبوع، وأرجو منكم إرسال مصور لمواكبة الحدث".
وأضاف الشاب "كنت أعمل في إحدى الشركات الكبيرة في المثلث وأصبت في حادث دهس قبل 3 سنوات واضطررت للتوقف عن العمل بسبب الإصابة".
وتابع "أنا متزوج وعندي 3 أطفال، وأقسم بالله العظيم أن وضعي المادي صعب للغاية ولا أستطيع توفير كيس الحليب لأطفالي، فهذه الدولة (الكيان الإسرائيلي) لا ترحم مسكينًا وتستغلنا كفقراء، الموت أرحم".
ويشهد العالم بالآونة الأخيرة قصصا كثيرة حول إقدام عدة أشخاص على وضع حد لحياتهم حرقا أو شنقا بسبب الظروف المعيشية الصعبة، والغلاء والبطالة التي سببتها الأزمة الاقتصادية العالمية.
وكانت ثورة الياسمين في تونس اشتعلت شرارتها الأولى بعد إحراق طالب جامعي نفسه في مركز الشرطة في تونس احتجاجًا على أوضاعه الاقتصادية، مما سبب بعدها مظاهرات وأعمال عنف أدت إلى فرار الرئيس التونسي خارج البلاد.