الامام المظلوم...ابن تيمية رحمه الله

رغم ابتعادي عن الكتابة وبدون ابدأء للاسباب، ولكن الاستفزاز دائما يلاحقني من البعض، لشدة التضليل واللعب على عواطف القارئ ان صح التعبير...
وليس كل قارئ يعني الوعي الكامل بما يجري على الساحة العربية والاسلامية من صراع ودنو اجل بعض الالنظمة الغوغائية والمافيات السياسية...والذين ومن الواضح ان جنودهم منتشرين بكثافة ومنذ مدة وقد أشرت الى ذلك عبر موضوع " هل شبكة فلسطين للحوار مخترقة ام لا؟"

هنا اوجه السؤال فقط للعقلاء الذين يتسلقون على عظام ابن تيمية رحمة الله...اي يركبون موجة ماتت قبل 700 سنة، فغرقوا في رمال الصحراء الى رؤوسهم ويرفضون عن وعي او لا وعي الاعتراف ان الموجة منذ 700سنة. ويتسترون بأسماء ترعب من يريد النقاش مثل "السلف الصالح" ومن ينكر ان هناك سلف صالح والاف الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم جميعا...ولكن التستر خلف الاسم لنزرع التخلف والابتزاز الفكري بل والسياسي، وتصبح انظمة متصهينة حاملة راية "السلف الصالح" ومن يقترب الويل والثبور وعظائم الامور...ولحم العلماء مر وعلقم...الخ.
ترى هل افتقدنا لعلماء العصر المجددين؟ ان كان الجواب نعم...فهذا دليل على عدم فهم في اصل الرسالة المحمدية الخاتمة واللناس كافة الى ان يرث الله السماوات والارض ومن عليها...وان كان نعم فهناك سهم باتجاهين:
علماء اوقفوا الزمان بل وتحجر في عقلهم المكان عند الامام ابن تيمية رحمه الله وهذه مصيبة فرضها علينا عباد بنو صهيون من انظمة الغوغاء وعلى رأسهم النظام السعودي وبالتالي فكل من يكتب في هذا الاتجاه هم قردة وفراعين صغيرة لتلك الانظمة الفاسدة والمفسدة في الارض، مهما حاولوا التنصل من التهمة هذه، والدليل هو أيضا هجومهم على كل فكر متحرك مجدد مقاوم...
والسهم في الاتجاه الاخر هم من يحاصرون ويعذبون في المعتقلات والسجون بل وتسحق عظامهم بل واسرهم ايضا...والسبب فقط لانهم ذوي عقول مجددة وفكر حقيقي يرعب تلك الانظمة...واكبر دليل حصار مليون ونصف على قطعة ارض لا تتجاوز 360كم2 وذنبهم فقط انهم اختاروا الفكر المستنير والكف النظيفة الورعة المتوضئة...ولا يتحرك لانقاذهم نظام عربي واحد وعلى رأسهم النظام الذي يعلن صباح مساء انه حامل راية الاسلام والمسلمين، وهو كاذب مارق...بل غوغاء قبلية تاريخها مشهود له بان ثمن وجودهم هو ضياع فلسطين...
باختصار كفاكم تسلقا على عظام العالم الامام ابن تيمية رحمه الله فما عادت تحتمل وقد قلت يوما ما...

"لنتكلم على الاقل سياسه كما يسمى المحور...أين العرب...؟
ولنخجل من انفسنا وخاصة هنا ومن الهجوم فقط من قلب التاريخ ونظلم علماء الامة ونبتزهم ابتزازا، وأقسم لو قدر للأموات الكلام لصرخ فينا الامام ابن تيميه، وكل علماء التفسير للقرآن الكريم السابقين، بل وربما لرجمونا بالحجارة ولصرخوا فينا: اعجزتم ان تفهموا عصركم وعلماء عصركم لتحملونا أوزاركم، اتقوا الله فينا وفي رسالة الاسلام التي في أعناق كل عصر ويوم بيومه.
.ويكفيني ان أفهم "من أفتى بغير علم فقد كفر" ويكفيني أن أعود الى علماء عصري، فما أجمعوا عليه في قضايانا المعاصره فملزم لي، وما ليس عليه اجماع فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التيسيس وليس التعسير، هناك ثوابت، تجمع عليها الامه ولا جدال فيها الى ان يرث الله السماوات والارض وما بينهما، وهناك المتحرك المتطور والذي لا يجوز لأحد مهما كان ان يوقفه أو يعود بنا الى علماء التاريخ والا فهذا يتنافى مع أصل الرسالة، الا وهي الخاتمة للرسالات، ومعاذ الله عز وجل أن يأتي بقصور، ومعاذ الله ان يأتي بما لا يصلح لكل زمان ومكان، فمن أجل هذا قلت ما قلت، وأصر عليه، واكرر لو قدر للأموات الكلام والقدرة على الحركة، لكان أول ما يفعله ابن تيمية رحمه الله رجم البعض بالحجارة ان لم يطلق عليه الرصاص، لانهم يحملون الرجل اليوم بأثر رجعي، فالعالم الحجه حجة على زمانه ومكانه.
كلنا يرأ القرآن الكريم ونعلم ان الله عز وجل أخبرنا "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى..." ولا حاجة للبعض ان يذكرنا بها طيلة الوقت، ونعرف اختلاف العلماء والذي فيه رحمة للأمه، ونعرف أيضا معنى الرافضه،وكيف نضيف لها أو متى نخرج منها، والشيعة نعرف فروعها واختلافاتها، ونعرف تاريخها وكيف تفرعت وكيف تطورت، ومتى بدا التطرف فيها في عصرنا الحديث، وقرأنا الشيعة والتشيع، وقرأنا القرآن والشيعه، وقرأنا ولاية الفقيه، وقرأنا عن البهائية لأكثر من كاتب، وقرأنا عن الاسماعيلية والزيدية، والدروز، والقرامطة، والقاديانيه، وجاء دور المجوس، ورأنا عن الاخوان وحزب التحرير والحركة السلفيه، والسلفية الجهاديه، والاحباش...الخ، هذا ليس استعراضا لما قرات، ولكن فقط لأذكر البعض هنا ان القراءة لا تعني الالمام الكامل، فالاجتهاد والى ان يصل الى حد التكفير والاخراج من الملة له رجالاته، بأختصار لا داعي للمزايده في فهم الامور. والا فالكارثة ستقع على الجميع حيث سنجد كل يخرج الكل كما يحدث هذه الايام وخاصة هنا، وتلوى النصوص ليا، ونأخذ بآراء بعض الكتاب وكأنهم علماء أمه، وبالتالي يهاجم العلماء المخالفين، بل ويجرحوهم ... فوضى عارمه....
وبالتالي
الصين ...الا لعنة الله على الشيوعية والبوذية
والى روسيا الا لعنة الله على الارثودكس فهم نقمة الشيشان والبلقان
أوروبا الالعنة الله على الليبرالية والرأسمالية
الى امريكا الجنوبيه الا لعنة الله على الرامبا والسامبا
الى افريقيا الا لعنة الله ...ما في اشي تلعنه اصلا
الى ايران طبعا الا لعنة الله على الرافضه...
حزب التحرير...خارج
الاخوان متواطئون...خارجون
السلفيه الجهاديه...تكفيرين خارجون
طيب وبعدين؟ هل هذه هي السياسه؟ وهل هكذا تعامل رسول الله صلي الله عليه وسلم مع القبائل والامم.؟