شبكة الرحمة للحوار
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
شبكة الرحمة للحوار
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
شبكة الرحمة للحوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الرحمة للحوار


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
@@ كيف تنجح في رمضان  Evi86gqbs0cu
@@ كيف تنجح في رمضان  Fniublq2n6fk
@@ كيف تنجح في رمضان  F486s4j5jnk8
@@ كيف تنجح في رمضان  90u1iu8s79c5
@@ كيف تنجح في رمضان  Ow5gdiqvnkml
@@ كيف تنجح في رمضان  9tfe2rcgw10g
@@ كيف تنجح في رمضان  Esh0wcwmwxbr
@@ كيف تنجح في رمضان  I429pvv4fese
@@ كيف تنجح في رمضان  6c1s6d8z931p
@@ كيف تنجح في رمضان  Lxjfyz4ji828
@@ كيف تنجح في رمضان  Hxi7pt844pyp

 

 @@ كيف تنجح في رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 12/08/2010

@@ كيف تنجح في رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: @@ كيف تنجح في رمضان    @@ كيف تنجح في رمضان  I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 5:24 pm

@@ كيف تنجح في رمضان  Sen3q5bzgnc3



البداية معرفة الغاية

غايةُ خلق الإنسان عبادةُ ربِّه، والتي بها تزْكِية نفسه، والسموُّ بِروحه؛ حتَّى يكون سلوكُه نَهج الطريق المستقيم طلبًا لِمرضاة ربِّ العالمين، وهذه الغاية دونَها جهادُ النفس، بإرادة قويَّة، وجِدّ متواصل، ويلزم لكلّ ذلك طاقة متجدّدة.

ومن رحْمة الله تعالى بعبادِه أن جَعَلَ ينابيع هذه الطَّاقة فيما افْتَرَضَ عليْهِم من شرائعَ وتكاليف، والتي منها شهر رمضان، ساحة الخير الرَّحب، وفضاء انطلاقةِ الرُّوح، اجتناءً للثمار الروحيَّة الشهيَّة وانعِتاقًا من شهوات الجسد: الحسِّيَّة، والمعنوية.كيف تنجح في رمضان -1-

لذلك يأتي رمضان فرصةً سانحة لتغيير النفس من عادات مستعبدة، وسلوك غير مرضيّ عنه، عَبْرَ خُطُوات عمليَّة بسيطة يَستطيعُها كلُّ جادٍّ في إسعاد نفسِه.

وفي هذه الورقات خطواتٌ مُحدَّدة تساعِدُك على أن تَجعل رمضان الفرصة السانحة بداية لِتغْيِير بعضِ ما تُريدُ تَغييرَه في نفسِك وسُلوكِك.

يَستسلِمُ الكثيرون منَّا لِواقِعِهم بِطُرقٍ مُتفاوتة، وبتلقائيَّة يُمارسونَها من حيثُ يَعرفون أو لا يَعرفون، يُدرِكون أو لا يُدْرِكون، ولكن ما يهمُّنا هنا أنَّ هناك لدى كلِّ فردٍ منَّا سلوكيَّاتٍ لا تُعجِبُه، أو تقصيرًا يرغب في القضاء عليه، ولكنَّه ينهزم أمامه لسبب أو لآخر، بل الكثير منا يشعر بالعجز عن تغْيير هذا السلوك أو القضاء على التَّقصير في بعض الأمور، ويتراكَمُ هذا الشُّعور بالعَجْزِ حتَّى يصِلَ أحدُنا إلى حدِّ اليَأْس، ويتوقَّف حتَّى عن التَّفكير في التَّغيير، وتسيطر عليه حالة استسلام تامٍّ حسًّا ومعنى.

أيُّ سلوك يُمكنُ تغييرُه.. إذًا: هل لك أن تُحاوِل مرَّة أخرى؟

أخي/ أختي.. أَدعوك أن تُفَكِّر معي جيِّدًا، وبِجِدٍّ وعزيمة أن تُحاوِلَ مرَّة أُخْرى تغييرَ هذا السلوك.. فالمُحاولة مرَّة تِلْوَ أُخْرَى هي الخيار الوحيد أمامي وأمامك.. فلا يُمكنُك أن تتغير بدون مُحاولة؛ إذ لا يوجد حلولٌ سِحْريَّة أو مُفاجآت في تغيير السلوك الإنساني، بل المحاولة هي الحل وهي الممكن.. وكلُّ مُحاولة تفشل تُضيف رصيدًا جديدًا من المعرفة لديك، وليست هباءً منثورًا كما يَعتقد الكثيرون.

و تذكر ...

-أنَّ دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - استمرَّتْ 13 عامًا في مكة بدون استجابة ظاهرة، ولكنَّه أصرَّ وأكمل مسيرته لينجح في النهاية.

- أنَّ دعوةَ نوح - عليه السَّلام - طالَتْ لِمُدَّة 950 عامًا، ولم يملَّ أو يكل عليه السلام.

- أنَّ أديسون قال عندما فشَل آلاف المرَّات في اكتِشاف الكهرباء: "تعلمت آلاف الطرق التي لا تؤدي لاكتشاف المصباح".

- أنَّ كلَّ المُخْتَرعين أجرَوُا الكثيرَ من التَّجارب الفاشِلة، والَّتِي قادَتْهُم لِلمحاولة من جديد حتَّى نَجحوا في تَحقيق مُرادِهم.

واعلم أن الله يحب منك المحاولة وتكرارها، وعدم اليأس، مهما كانت الظروف، بل لعلَّ الله أن يُثِيبَك على ذلك شيئًا يفوقُ ما يَجلبه لك النجاح المباشر والسريع.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده، لو لم تُذْنِبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقومٍ يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم))؛ رواه مسلم.

واعلم أنَّ الصبر، سواء في محاولة التغيير أو بعد التغيير، له أجر عظيم، وليس لحسابه حد، قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].

عدم النجاح ليس النهاية

اعلم - رحِمني الله وإيَّاك - أن الشيطان يحب أن يزرع في نفسِك اليأس، وهذا من أعظم ما يَفرَح به، فاليأس يُعِيقُك حتَّى عن أمور الإيمان الأُخْرى، ويبرِّرُ لك بينك وبين نفسك أن تتمادى في الخطأ حتَّى يُصْبِح ذلك طبعًا لك.

فمثلاً:

- رجلٌ لا يُصلِّي تكاسُلاً؛ فيقوده ذلك إلى عدم التحرُّز والامتِناع عن أيِّ معصية أُخْرى، فتبتعد عنه التوبة، ويضعف إيمانه بِشكْلٍ أكْبَر مِن ذي قبل؛ لأنَّ كلَّ معصية تَجُرُّ أختَها، وكلّ طاعة تدفع معصية، والشيطان لك بالمرصاد.

- امرأةٌ لا تتستَّر سترًا كافيًا، فيقودُها ذلك إلى تَرْكِ الصلاة؛ لأنَّها ترى أنَّها لم تَستَكْمِل الإيمان، ومِنْ ثَمَّ تضيف إلى معصيتها معصية أخرى أشد خطرا .

- رجلٌ يتعاطى المخدّرات، ولإحساسِه أنَّه سيِّئٌ لِلغاية يقع في كبائرَ أُخرى، ويترك أركانًا مُهِمَّة من دينه.

وشرُّ الشَّيطان هذا لا يُكافِحُه إلا المعرفة بِحُبِّ الله لتوبة العبد.

اعلَمْ أنَّك إنْ شَرَعْتَ في التوبة فإنَّ الله يفرَحُ بِك ويُحبُّك، والدليل حديث: ((.. لَلَّهُ أشد فرحًا بتوبة أحدِكم من أحدكم بضالَّته إذا وجدها))؛ رواه مسلم: (2675).

عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده، لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم))؛ رواه مسلم (5749) من كتاب: التوبة.

إذًا اعلم أنَّك إن عزمتَ الآن على التوبة من فعل منكر أو ترك واجب أنَّ الله يُحبُّك.

وعليْكَ بِمُكافحة الشَّيطان بِوَسائلَ كثيرةٍ مِنْ أهَمِّها الإصرار على التَّوبة، والتَّوبة مرَّة أُخْرَى، وثالثة، ورابعة، ولا يَمَلُّ اللهُ حتَّى نَمَلَّ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://programdownload.mam9.com
 
@@ كيف تنجح في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح لمواجهة العطش في رمضان
»  العلاقات المحرمة بين الشباب والفتيات (دعوة في شهر رمضان المبارك)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الرحمة للحوار :: المحور العام-
انتقل الى: